كرة اليد

الصفار تخوف الجمهور طبيعي والفوز على الوحدة عربون بسيط

نفتقد أمة الوفاء ولأهازيجهم الجميلة .. مشتاقين مشتاقين

تحرير : زهير الشاعر- تصوير : سجاد آل سلام

أشار نجم فريقنا الأول لكرة اليد عباس الصفار إلى أن تخوف الجمهور على وضع العالمي بعد الهزيمة الأخيرة التي تلقاها الفريق في بطولة الدوري من شقيقه نادي الخليج يُعتبر طبيعي خصوص وان المباراة كانت سجالاً بين الطرفين استطاع الدانة في البداية من التقدم بالشوط الأول فيما عاد الأملح في الشوط الثاني وعدل من النتيجة بل وقد كان قريب جداً من الخروج منتصراً لو استغلت الكرة الأخيرة قبل أن ترتد على الفريق ويحصل الفريق المنافس على رمية سبعة أمتار كانت كفيلة بخروجه فائزاً .

وأكد الصفار إلى أن مكمن الخوف يأتي كونها الخسارة الثانية التي يتحصل عليها الفريق في بطولة الدوري وذلك بعد أن كان متصدراً للدور الأول بدون إي خسارة والجمهور في الأخير يطمع بالألقاب والذهب ونتائج مثل هذه تجعله قلقاً ولكن يعدهم بأذن الله بتعديل الأوضاع والبداية من بطولة الكأس أمام فريق الوحدة والتي تمكن الفريق من تحقيق الفوز والتأهل للعب على نهائي البطولة .

وفيما يتعلق بنجاحهم بالتغلب على الظروف المحيطة بالكواسر نتيجة غياب نجوم الفريق السيد منير أبو الرحى نتيجة للإصابة ومحمد العباس لظروف العمل أوضح عباس إلى أن أنهم في البداية لم يكونوا متأقلمين مع ما جرى والبداية كانت جداً صعبة فالكلام عن نجمين لهم وزنهم وثقلهم في الخارطة المضراوية وغيابهم مؤثر ولكن استطاعوا في الأخير من التأقلم والتكيف مع الوضع والأمور أصبحت مثل ما توقعوا بتكاتف المجموعة وإصرارها على إسعاد المحبين تمكنوا في الأخير من تحقيق نتيجة أكثر من ممتازة من أمام منافس شرس على كل البطولات المحلية وهو فريق الوحدة .

وعن كيفية التغلب على فريق وحدة مكة في دور الأربعة من بطولة الكأس ألمح عباس الصفار إلى أن كل ذلك كان نتيجة عمل أكثر من رائع قد قام به كلاً من الجهازين الفني والإداري فقد تم تحضير الفريق من جميع النواحي والتواجد في مكة المكرمة منذ وقت مُبكر وهذا ساعدهم كثيراً على التحضير الجيد والراحة النفسية التي أدخلتهم أجواء المباراة وهم عازمون على الفوز والتأهل للعب على نهائي الكأس كعربون بسيط يُقدمه اللاعبين لعشاق العالمي .

وعن مستواه الفني المتصاعد طوال المباريات الماضية أكد نجم الفريق عباس إلى أن مستواه المتصاعد لم يكن ليحدث لولا مساعدة زملائه وثقة الجهاز الفني ووقفة الجمهور العزيز ودعائهم كل ذلك ساعده على الظهور بالمستوى الذي رآه الجميع .

وكان يُمنى الصفار نفسه برؤية أُمة الوفاء في المدرجات فهم يفتقدوهم بشكل كبير ويتشوقوا كثيراً لرؤيتهم وسماع أهازيجهم التي تُطربهم فقد مرت عليهم أوقات صعبة في الملعب كانوا فيها بأمس الحاجة للجبل المضراوي الذي كانوا يستندون عليه بحق جمهور العالمي مثقف ويعرف متى يتدخل في المباراة عبر إشعال الحماس  في نفوسهم لأجل تعديل النتيجة فهم كلاعبين مشتاقون كثيراً لرؤيتهم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى