أشار المدرب المصري محمد ممدوح مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي مضر إلى أنه تواجد مع الفريق منذ اثنان وعشرون يوماً عمل من خلالها للوقوف على مستويات اللاعبين وذلك عبر إقامة ثلاث مباريات ودية وذلك من أجل الوصول إلى مرحلة التفاهم والتجانس بين اللاعبين والوقوف على التشكيلة الأساسية عبر تطبيق أسلوب اللعب في الهجوم وكذلك أسلوب اللعب في الدفاع والاطمئنان على وجود البديل الجاهز في أكثر من مركز .
وعن دوري القطيف أشار المدير الفني محمد إلى أن مجموع المباريات التي سيخوضها ليست بالكثيرة وهي ثمان مباريات ستكون الأولى يوم الجمعة القادم أمام فريق الهداية وبأذن الله يكونوا وصلوا للجاهزية التامة التي تكفل تحقيقهم للانتصار .
وعن تعاقد الفريق مع مجموعة كبيرة من اللاعبين ومدى خطورة ذلك في عدم حصول التجانس فيما بينهم أكد مدرب الفريق إلى انه بالفعل التعاقد مع مجموعة كبيرة معناه نحتاج لوقت لوقت كافي من أجل خلق التجانس ولكن أن شاء لله مع عمل التدريبات اليومية ولعب المباريات الودية يتحقق الهدف .
وقد لا يصلوا لمستوى تجانس عالي خلال المباراة الأولى والثانية ولكن بأذن الله مع مرور الوقت ودخول معترك المباريات الرسمية ومع تحقيق الانتصار تلو الانتصار وارتفاع الروح المعنوية سيزيد من مستوى التجانس أن شاء الله وبأنهم عملوا جيداً من أجل تحقيق الأهداف المرجوة والتي من ضمنها تحقيق التجانس على مستوى جميع المراكز .
وعن أبرز الأشياء الناقصة والتي يحتاجها الفريق من اجل تحقيق تطلعات الإدارة والجماهير أشار الكابتن محمد إلى أنه أبرز شيء يعاني منه الفريق هو عدم تأهله من دوري القطيف لفترة تصل لأربع سنوات وهذا الشيء عمل حاجز نفسي لدى اللاعبين والقائمين على الفريق بأن هناك صعوبة من أن يتخطوا دوري القطيف وبأنه عمل على مراجعة جدول المباريات السابقة والنظر للنتائج.
وأنه رأى بأن الفريق يقف على نتيجة آخر مباراة من أجل تخطي حاجز دوري القطيف وبأنه يتمنى أن يدخل دوري هذا العام بشخصية البطل نظراً لرغبتهم بتحقيق لقب دوري القطيف فلابد من الدخول بشخصية البطل وهي الجزئية التي يعمل عليها الآن ويحاول زرعها في اللاعبين فمن أجل تحقيق الانتصار لابد من وجود شخصية البطل والشخصية تحتاج إلى جاهزية بدنية ومهارية وخططية وذهنية ونفسية فلابد أن يكونوا مهيئين من جميع العناصر لكي يصلوا للمستوى المأمول .
وعن غياب الجماهير عن تشجيع الفريق نتيجة جائحة كورونا أكد المدرب المصري محمد إلى أن فريق مضر يملك قاعدة جماهيرية كبيرة فبلدة مثل القديح تتكون من 40 ألف نسمة.
وقد شاهدهم في مباريات قديمة للفريق وتابعهم أيضا عبر الفيديوهات من خلال تشجيعهم لفريق كرة اليد وبأنه كمدرب كان يتمنى فعلا وجود الجماهير كداعم قوي له وللفريق ولكن نتمنى أن تزول هذه الغمة عن الأمة بأذن الله وتعود الحياة لطبيعتها .
